يتداخل هذا المصطلح مع مصطلح اللُّغويّات الاجتماعيّة Sociolinguistics، إذ يُعنى بشكل عامّ أكثر بعلم اللُّغة الاجتماعيّ الكلّيّ Macrosociolinguistics بدلًا من علم اللُّغة الاجتماعيّ الجزئيّ Microsociolinguistics، ويرتبط إلى حدّ كبير بعمل Joshua Fishman (1968). وبشكل عامّ، ففي حين أنّ علم اللُّغة الاجتماعيّ (الجزئيّ Micro) يأخذ اللُّغة نقطة انطلاق له، ويعتمد على المجتمع كخلفيّة أساسيّة وبناء تحليليّ بهدف فهم اللُّغة؛ فإنّ علم اجتماع اللُّغة الاجتماعيّ (الكلّيّ Macro) يأخذ المجتمع نقطة انطلاق، ويحلّل تطوّرات اللُّغة بهدف إلقاء الضّوء على طبيعة المجتمع. إلّا أنّ هناك العديد من الحالات يظهر فيها هذان النّهجان كوجهين لعملة واحدة، وهنالك مواضيع مختلفة، مثل: التّحوُّل اللُّغويّ Language Shift، الثّنائيّة اللُّغويّة Bilingualism، التّناوب اللُّغويّ Code-Switching، والأفعال الدّالّة على الهويّة Acts of Identity، الّتي لوحظ وجودها في كلا النَّهجين.